محمد وليد المصري
محمد وليد عبد الحليم المصري (سورية) . ولد عام 1952 في مدينة القصير - من أعمال محافظة حمص - سورية . حصل على الثانوية العامة, ثم التحق بمعهد المعلمين لاستكمال دراسته, وتخرج فيه . يعمل مدرساً . عضو في اتحاد الكتاب العرب . ينشر شعره ومقالاته في الصحف السورية والعربية .
دواوينه الشعرية : سلمون 1988 - تناسخ 1991.
حاصل على الجائزة الثانية في مسابقة مهرجان الشعراء الشباب في سورية 1983 , وعلى الجائزة الأولى لنفس المسابقة 1984 .
ممن كتبوا عن شعره الناقدان: محمد غازي التدمري في كتابه ( الحركة الشعرية المعاصرة ) 1984 , وحنا عبود في كتابه (القصيدة والجسد ) 1989 .
عنوانه : القصير - حمص - سورية .
أمـــــــل
آتٍ من الوجع المبدد والفراغ ,
ألمّ أجزائي ..
وأكتب للنبوءة دربها ..
بين الرماد تُفيق سنبلتي .. ,
وأسقيها دمي ..
إن الخصوبة لم تمت ..
ولنزهة الجبروت ,
حين تركتها ..
ولدي ..
ولاح الأفق في عينيّ منكسراً .. ,
ومستوياً .. ,
عرفت القادم المسجون ,
فانفجرت رصاصاتي ..,
تُزَوِّجُ نهرنا الأبديَّ للصفصاف ,
توميء للخصوبة زغردي ..
فالعشق أورق في فمي ..
آت ,
أفجّر في العيون السود .. ملحمتي ..,
وأكتب للصبايا قبلة معجونة بالقمح ,
والشوق المربع .. والمكعب .. والمدور
والحزين ...
حلمي كتاب للبيادر والخصوبةِ ..
وانتظارات السنين ..
حلمي الحنين إلى الحنين ..
آت .. ,
أشد الشمس للإشراق
أغزل من خيوط الشمس ,
أثواباً لقُبَّرتي ..
وأصرخ :
في القوافل والعشائر والطوائف ,
لم يمت نسغ المحبة في جفون القنبله ..
ليل .. وجلاد ,
وقاطرة من الحكام والأنصار ,
والأزلام ,
والألغام ,
مقبرة من الأطفال .. والأزهار .. والثوار ,
موت للمدينة ,
آه يا قلبي الملوّع والغريب ...
بين انفجار وانفجار ..,
تومض الشرفات ,
ترمح في العيون السنبله ..
تستيقظ الكلمات ,
يسكنني الحبيب ..
نَمْ في شغاف القلب .
واحلم بالأمان ..
بيني وبين رصاصتي ..
تسبيحة للمهرجان ..
{{Fullname}} {{Creationdate}}
{{Body}}